أعرب قائد العملية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ضد تهريب المهاجرين في البحر المتوسط أمس الجمعة عن استعداد لإطلاق النار على زوارق المهربين.
ودخلت المهمة التي تعرف بـ»يونافور ميد» المرحلة العملياتية الشهر الجاري عقب إطلاقها في حزيران/يونيو.
وتهدف المهمة إلى اعتراض وضبط وتفتيش السفن التي يتم العثور عليها في أعالي البحار ويشتبه في أنها تستخدم لتهريب المهاجرين.
وقال قائد المهمة الأميرال الإيطالي إنريكو كريديندينو ردا على سؤال من صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية بشأن ما إذا كانت القوات الأوروبية مستعدة لفتح النار «بالطبع» مشيرا إلى أن «المهمة يمكن أن تحتاج إلى استخدام القوة، ولكن إذا كان هذا لن يعرض المهاجرين للخطر».
وقال إن مهمة «يونافور ميد» ضبطت حتى الآن 20 زورقا خشبيا يستخدمها المهربون. وشدد على أن مثل هذه الإجراءات تضع ضغطا حقيقيا على المهربين نظرا لأنه لا توجد أي إمكانيات لبناء السفن في ليبيا لتحل محل السفن المضبوطة».
وأشار كريديندينو إلى أن عملية الاتحاد الأوروبي سوف «تعالج العرض وليس السبب» ما دامت الدول في أفريقيا والشرق الأوسط ما زالت تعاني من « المجاعة والحرب والإرهاب والأمية».
المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
تعريف:
تأسس المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا في جوان - يونيو 2015 في تونس، وهو أول مركز من نوعه يعمل بكل استقلالية من أجل تعميق المعرفة بليبيا في جميع المجالات والقطاعات، ويرفد بالمادة العلمية جهود المجتمع المدني في ليبيا لإقامة الحكم الرشيد، المبني على التعددية والتداول السلمي واحترام حقوق الإنسان . مؤسس المركز: الإعلامي والباحث التونسي رشيد خشانة يقوم المركز بنشر مقالات وأوراق بحثية بالعربية والأنكليزية والفرنسية، ويُقيم مؤتمرات وندوات علمية، وباكورة نشاطاته ندوة حول "إسهام المجتمع المدني في إعادة الاستقرار والانتقال الديمقراطي بليبيا" يومي 5 و6 أكتوبر 2015 بتونس العاصمة.
موقع "ليبيا الجديدة"
موقع إخباري وتحليلي يبث الأخبار السريعة والتقارير السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية عن ليبيا، ديدنُه حق المواطن في الإعلام، ورائدُه التحري والدقة، وضالتُه الحقيقة، وأفقهُ المغرب العربي الكبير. يتبنى الموقع أهداف ثورة 17 فبراير ومبادئها السامية ويسعى للمساهمة في بناء ليبيا الجديدة القائمة على الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والحكم الرشيد.