cf5f8903-28eb-4cf0-93e7-edd01dcb77be_16x9_600x338


قال الجنرال رشيد عمار، قائد الجيش التونسي قبل الثورة، إنه رفض تسلم السلطة، في 14 يناير 2011 بعد هروب الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي.

وأشار عمار، في تصريح لقناة الحوار التونسيإلى أن كل من الوزير الأول محمد الغنوشي ووزير الداخلية محمد فريعة ووزير الدفاع رضا قريرة، ثلاثتهم عرض على الجيش تسلم السلطة، وذلك خوفا من أن تستولي حركة النهضةعلى الحكم، وفق تعبيره.

وأكد الجنرال رشيد عمار، على أنه رفض هذا العرض الذي قدم له، وأرجع ذلك إلى أنه يحب أن تكون تونس ديمقراطية فيها الحريات مضمونة إلى أن يتم تنظيم انتخابات ديموقراطية تفرز ما يريده الشعب التونسي، وفق تصريحه.

من جهة أخري، كذب وزير الداخلية في عهد الرئيس زين العابدين بن علي، في تصريح لموقع الحصاد، رواية رشيد عمار لما حصل بعد فرار الرئيس التونسي بن علي، وكل ما حصل في مقر وزارة الداخلية. وشدد فريعة علىأن ما صرح به عمار عاري من الصحة وأن ذالك الاجتماع لم يتطرق الا لموضوع المرور من الفصل 56 الى 57 من أحكام الدستور، وهما فصلين يضبطان تراتيب انتقال السلطة في صورة حدوث فراغ في منصب الرئيس.

كما استغرب وزير داخلية بن علي أحمد فريعة من تصريحات الجنرال رشيد عمار.

يذكر أن الجيش التونسي كان قد لعب دورا أساسيا في حماية أمن البلاد بعد ثورة 14 يناير، وأنه حرص على عدم التدخل في الشؤون السياسية في كل الحكومات التي تعاقبت على الثورة.

تعليقات