قالت صحيفة «هافينجتون بوست» إن مرشحي الرئاسة الأميركية يرون أن أهم قضية تواجه الولايات المتحدة هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، غير مدركين أنهم بذلك يمنحون التنظيم القدرة على تحديد السياسة الأميركية.
وأضافت الصحيفة الأميركية: إذا تصرفنا عسكريا، سنفشل، فقد خسرنا جميع الحروب ضد الإرهابيين منذ حرب فيتنام باستخدام استراتيجيات الأكاديمية العسكرية التقليدية.
وتابعت إن تنظيم الدولة لا يستحق نشر قوات أميركية على الأرض، مشيرة إلى أن المرشحين الجمهوريين يريدون إرسال الآلاف من القوات الأميركية ليتم قتلهم في سوريا والعراق، وتساءلت: ألم نقتل دون جدوى ما يكفي من الرجال والنساء بالزي العسكري؟ لماذا يعتقد هؤلاء المرشحون أن قوات عربية ستكون قادرة على تدمير التنظيم، فلو كانت لديهم رغبة، لماذا لم يفعلوا ذلك خلال السنوات الخمس الماضية؟
ومضت الصحيفة للقول إن تنظيم الدولة الإسلامية هو مشكلة إقليمية ولدينا كل الأسباب لدعم القوات الإقليمية لكنها ليست حربا أميركية، والجمهوريون وحدهم يريدون تحويل هذا الصراع الإقليمي إلى أميركي وهو بالضبط ما يريده التنظيم من خلال هجمات باريس وكولورادو.
وأضافت: مع كل الاحترام، هذه المآسي محدودة النطاق، وبدون رصاصة واحدة تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من كسب الحرب السياسية من خلال جعل المرشحين الجمهوريين أعداء لهم.
المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
تعريف:
تأسس المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا في جوان - يونيو 2015 في تونس، وهو أول مركز من نوعه يعمل بكل استقلالية من أجل تعميق المعرفة بليبيا في جميع المجالات والقطاعات، ويرفد بالمادة العلمية جهود المجتمع المدني في ليبيا لإقامة الحكم الرشيد، المبني على التعددية والتداول السلمي واحترام حقوق الإنسان . مؤسس المركز: الإعلامي والباحث التونسي رشيد خشانة يقوم المركز بنشر مقالات وأوراق بحثية بالعربية والأنكليزية والفرنسية، ويُقيم مؤتمرات وندوات علمية، وباكورة نشاطاته ندوة حول "إسهام المجتمع المدني في إعادة الاستقرار والانتقال الديمقراطي بليبيا" يومي 5 و6 أكتوبر 2015 بتونس العاصمة.
موقع "ليبيا الجديدة"
موقع إخباري وتحليلي يبث الأخبار السريعة والتقارير السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية عن ليبيا، ديدنُه حق المواطن في الإعلام، ورائدُه التحري والدقة، وضالتُه الحقيقة، وأفقهُ المغرب العربي الكبير. يتبنى الموقع أهداف ثورة 17 فبراير ومبادئها السامية ويسعى للمساهمة في بناء ليبيا الجديدة القائمة على الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والحكم الرشيد.