جدد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، التزام الولايات المتحدة بالحل السياسي والسلمي للصراع الدائر في ليبيا.
والتقى نورلاند، ومساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للشرق الأوسط، مايك هارفي، اليوم الخميس، المسؤولين المنتخبين في البلديات في ليبيا، وقد وجه الشكر لهم على تفانيهم في تحسين مجتمعاتهم المحلية، حسب بيان السفارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
واطلع نورلاند عن كثب على التحديات التي يواجهها المسؤولون عن البلديات في كثير من الأحيان، أثناء تقديم الخدمات الأساسية إلى الناخبين، في ظل الوضع السياسي المعقد في ليبيا، الذي يتسم بالصراع.
وفي أول تصريح رسمي له عقب توليه منصبه، تعهد نورلاند «العمل من أجل إنهاء فوري للصراع في ليبيا».
وأضاف: «أنا متحمس للقاء شريحة واسعة من الليبيين في أقرب وقت ممكن»، مبديا تطلعه «إلى اليوم الذي تسمح لنا فيه الظروف الأمنية بالعودة إلى ليبيا»، وأردف: «نعتقد أن جميع الليبيين يستحقون العيش بسلام والاستفادة من ثروات البلاد»، حسب بيان سابق للسفارة.