ما يزال “كابوس اللشمانيا” يخيم على المشهد في ليبيا حتى الآن بالرغم من الإعلان عن توفر كمية من الدواء المخصص لعلاج هذا المرض عن طريق المركز الوطني لمكافحة الأمراض الأيام الماضية.
وتعد تاورغاء من أكثر المناطق التي تضررت من هذا المرض ولا يزال مستشفاها يستقبل الحالات التي أصيبت به إذ تم الإعلان السبت عن إصابة أكثر من 112 حالة من أهالي المنطقة بعد أن وصلت الحالات الشهر الماضي إلى أكثر من ألف .
بدورها سجلت إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض 376 حالة اشتباه باللشمانيا في مختلف المناطق الليبية وهو ما قد ينذر بتزايد استمرار هذه الكارثة التي انتشرت بطريقة متسارعة نتيجة لتلوث البيئة ومياه الصرف الصحي التي تنتشر فيها الحشرة الناقلة للمرض .
ويعتبر غياب الإدارة الفاعلة والدعم اللازم من الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا المرض بالرغم من المناشدات والتحذيرات التي تم إطلاقها التي لم تلق أي استجابة حتى الآن .